البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

لوكا بيغاتزي يتحدث عن تجربته في التعاون مع كيارستمي

قال المصور السينمائي الإيطالي لوكا بيغاتزي إن الإيطاليين يحبون الأفلام الإيرانية وذلك لأن الأفلام الإيرانية ليست شعبوية ولن تتمتع بالإعلانات الكثيرة من أجل تسويقها، لكن هواة الفن السابع يحبونها.

ويحل المصور السينمائي الإيطالي لوكا بيغاتزي ضيفاً على مهرجان فجر الدولي في نسخته الـ37 المقامة حالياً في طهران، حيث أقام ورشة للتصوير على هامش أعمال المهرجان.

وبيغاتزي مواليد عام 1958 في ميلانو، وخلال 3 عقود من العمل السينمائي تعاون مع الكثير من المخرجين المرموقين في إيطاليا والمخرجين العالميين، كما حاز عدة مرات على جائزة دافيد دوناتلو، والتي تعد الجائزة الإيطالية المعادلة للأوسكار.

وتولى بيغاتزي تصوير فيلم "نسخة طبق الأصل" للمخرج الإيراني الكبير عباس كيارستمي، كما تعاون مع المخرج الإيطالي بائولو سورنتينو في عدة مشاريع ومنها فيلم "الجمال العظيم" الذي حاز على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2013.

وفي حوار مع القسم الإعلامي لمهرجان فجر الدولي تحدث بيغاتزي عن رؤيته للسينما الإيرانية وتجربة تعاونه مع المخرج الإيراني الكبير الراحل عباس كيارستمي.

وقال بيغاتزي: إن الإيطاليين يتفرجون على الأفلام الإيرانية، فالأفلام الإيرانية ليست شعبوية وليست هناك إعلانات كثيرة من أجل التسويق لها، لكن هواة السينما يحبونها.. السينما الإيرانية هي إحدى السينمات المحبذة لدي. لذلك أنا كنت قد شاهدت أفلام كيارستمي.

وحول انضمامه إلى فريق العمل بفيلم "نسخة طبق الأصل" قال بيغاتزي: إن كيارستمي كان ينوي تصوير فيلمه في توسكانيا، وكان راغباً في العمل مع فريق عمل إيطالي، فاتصل بي منتج الفيلم آلبرتو بارباغالو ودعاني لكي أنضم إلى الفريق، صعقت عندما واجهت هذا الاقتراح، لأن كيارستمي كان من المخرجين المحبذين لدي.

وحول تجربة العمل مع كيارستمي أوضح قائلاً: التعاون بيننا كان تجربة لطيفة لأن عباس كيارستمي كان يفاجئنا دوماً، أناكنت أتصور أن أسلوب كيارستمي كان واقعياً ووثائقياً لكنه كان يختلف تماماً، فهو كان يتمتع بشعور ذوقيمة تجاه إطارات التصوير والمونتاج وغيرها.

وأضاف: كنا نقضي أوقاتاً معاً بعد انتهاء عمل التصوير، وتكونت علاقة طيبة بيننا، في البداية كنا نتحاور بلغة إنجليزية رديئة، لم نكن نفهم الآخر كما ينبغي، لا أعرف لماذا، لربما لأنه كان يفاجئني دوماً، كما قلت أنا كنت أمتلك فكرة أخرى عنه، لكنه ذات يوم قال لي "أتعلم لماذا لا يفهم أحنا الآخر، لأنني أكتب من اليمين إل اليسار لكنكم تكتبون من اليسار إلى اليمين." بعد ذلك تحسنت علاقتنا كثيراً، وعرفنا على الآخر بشكل أفضل، كانت تجربة حلوة.

ف.أ/ح.خ

شارك